العالم - الاميركيتان
قال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس أنه "اعتباراً من اليوم تستمر مساعدتنا. لكنها كانت محدودة للغاية، وتتضمن التزود بالوقود ومشورة محدودة حول كيفية توجيه الضربات".
كما قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن مساعدة إضافية يمكن أن تركز الآن على "تدريب القوات الجوية السعودية" على كيفية الاستهداف.
واوضح المسؤول: "لقد أوضحنا أن التعاون الأمني الأميركي ليس شيكاً على بياض"، وأضاف "نتيجة لذلك، قررنا عدم المضي قدماً في بعض المبيعات العسكرية للخارج (…) من صناديق ذخيرة. وهذا يعكس قلقنا الشديد المستمر في ظل أخطاء في الاستهداف ومتابعة الحملة الجوية بشكل عام في اليمن".
وأكدت مصادر أميركية أخرى أن الشحنة كانت من الذخائر الدقيقة التوجيه تصنعها شركة "رايثيون".
وسيؤدي هذا القرار إلى مزيد من التوتر في العلاقات المضطربة بين الحليفين.
وترتبط الحملة بشكل وثيق بولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الذي برز بسرعة كلاعب مهم في الرياض.
وتوترت العلاقة بين واشنطن والرياض بعد التوصل إلى الاتفاق النووي الدولي مع إيران. وازدادت توتراً مع إقرار الكونغرس مؤخرا مشروع قانون يسمح لأقارب ضحايا اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر بمقاضاة السعودية.
المصدر: فرانس بريس + راي اليوم..
104-2