العالم - العالم الاسلامي
ونقلت الصحيفة عن هيئة حماية الدستور القول إن التجربة العملية أوضحت “عدم وجود فارق ثابت يمكن ملاحظته بين السلفية الدعوية والسلفية الجهادية”، ضاربا التقرير المثل بحالة “جمعية إحياء التراث الإسلامي”.
وعلى الرغم مما سبق، فقد أشار التقرير إلى أنه لا توجد شواهد على تقديم دعم بصورة متعمدة “لهياكل وشبكات سلفية لديها استعداد للعنف”.
وأوضح التقرير أن أجهزة الاستخبارات الألمانية انتهت إلى أن هذه الحركات “وثيقة الصلة بجهات حكومية في البلاد التي تنحدر منها (هذه الحركات)”.
وتابع التقرير أنه من المنتظر إعداد قائمة تضم أسماء قيادات ودعاة معروفين في أوروبا لمنعهم من السفر إلى دول منطقة شنجن.
المصدر : وطن
109-2