العالم - العالم الاسلامي
هذه هي اول امرأة يعينها الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب في ادارته الجديدة. هي الجمهورية نيكي هيلي حاكمة ولاية ساوث كارولينا والمتحدرة من اصول هندية ستكون السفيرة الاميركية الجديدة لدى الامم المتحدة رغم قلة خبرتها في مجال السياسة الخارجية وانتقادها لترامب خلال حملته الانتخابية.
وقالت هيلي: انا لا ادعي بانني كنت من اوائل داعمي ترامب الا انني انتخبته. واشعر بشرف كبير لانضمامي الى فريقه لخدمة البلاد كسفيرة للامم المتحدة.
وبرغم افتقارها للخبرة في العلاقات الدولية فإن هيلي بنظر ترامب خبيرة صفقات وتملك سجلا حافلا في جمع شمل الناس وبامكانها دفع السياسات المهمة للأمام لصالح البلاد، معربا عن امله في معالجة الانقسامات في بلاده.
وقال ترامب: اني اصلي من اجل بداية جديدة لا تتخلها انقسامات تجعل من بلدنا قويا وموحدا.
ويبدو ان العنصرية ما زالت تخيم على سياسات ترامب، فمعظم فريقه هم اشخاص من البيض وغالبيتهم من المسؤولين المعروفين بمواقفهم اليمينية المتشددة خصوصا ازاء الهجرة والمسلمين، من بينهم جيف سيشونز وزير العدل والجنرال السابق مايكل فلين مستشاره لشؤون الامن القومي، وستيف بانون مستشار الشؤون الاستراتيجية والمعروف بانتمائه الى اليمين المتطرف وتصريحاته ضد المسلمين.
الامر الذي يشكل قلقا لدى الاقليات، قلق عززه تلقي الاميركيين اتصالات آلية تسألهم ان كانوا مسلمين ام لا. في خطوة رأى كثيرون انها تمهد لعملية تسجيل كل المسلمين في الولايات المتحدة تنفيذا لوعود ترامب الانتخابية.
103-1