فيديو : تدمير الف منزل في قرى مسلمة غرب بورما ! !

الثلاثاء ٢٢ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

بورما(العالم)-22/11/2016- قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن المئات من مسلمي الروهينجا في بورما عبروا الحدود إلى بنجلادش بحثا عن مأوى من العنف الذي تسبب في نزوح نحو 30 ألف شخص، فيما كشفت منظمةُ "هيومن رايتس ووتش" أن أكثر من الف منزل دمرت في قرى مسلمة.

العالم - آسيا والباسفيك

ويبدو الا حل قريب لأزمة المسلمين في ميانمار مع استمرار مسلسل العنف ضدهم.

صور التقتطت عبر الاقمار الاصطناعية وبثتنها منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان كشفت مدى المعاناة والحرمان والظلم الذي مورس ولايزال على هذه الاقلية المسلمة.

وتظهر الصور التي التقطت بين 10 و 18 من تشرين الثاني / نوفمبر اكثر من الف منزل دمرت في قرى مسلمة في غرب بورما، حيث يخوض الجيش مواجهات مع مسلميها منذ تشرين الاول / اكتوبر الماضي.

وقد دمر اكثر من 800 مبنى في 5 قرى في ولاية راخين التي يطوقها الجيش، ما يرفع الى 1200 عدد المنازل التي دمرت خلال الاسابيع القليلة الماضية.

وهربا من دائرة العنف التي تطال هذه الفئة المسلمة في بورما، اضطر الآلاف منهم الى النزوح خارج البلاد.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للنازحين الروهينغيا وهم جالسون في العراء منذ اسبوع دون مؤونة.

وكان ضباط خفر السواحل في بنغلادش اعلنوا أنهم منعوا 125 منهم بينهم 61 امراة و36 طفلا من دخول بنغلادش، بينما كانوا يحاولون الفرار من على متن 7 زوارق خشبية.

وتشير ارقام الامم المتحدة الى ان اعمال العنف الدائرة في غرب ميانمار حيث تعيش اقلية الروهينغا المسلمة، هجرت نحو 30 الف شخص، وقتلت عشرات آخرين منذ  تشرين الاول اكتوبر في ولايات آراغان غرب ميانمار، حيث تقيم اقلية الروهيغا.

وقد اصابت هذه الاوضاع المراقبين للوضع في ميانمار بالصدمة خاصة في عهد الحكومة الجديدة التي كانت تدعو لتبني مفاهيم الحرية والديمقراطية والمساواة، قبيل وصولها للسلطة، لتتخذ موقفا شبيها من الحكم العسكري في تعاملها مع هذه الاقلية المسلمة، وما عانته على ايدي قوات الأمن والمتطرفين البوذيين من قتل وذبح وتهجير وحرق لبيوتهم ومساجدهم ومنعهم من أبسط حقوقهم.
101-4