وفي هذا الاطار يقول سلام المراياتي، مدير مجلس الشؤون العامة الإسلامي في لوس أنجليس لـ"سي ان ان": انه علينا ألا نستهين بخطاب هؤلاء الذين اختارهم ترامب، فلا يمكننا أن ننتظر حتى ينفذوا سياساتهم .
ويقصد المراياتي بتصريحاته هذه على الخصوص التعيينات التي اختارها ترامب للأمن القومي، حيث يبدو المسلمون أكثر قلقاً حول تعيين الفريق المتقاعد مايكل فلين الذي لديه تصريحات عنصرية ضد الاسلام والاسلاميين.
أما بالنسبة للأميركيين الأفارقة فهمهم الرئيسي هو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما جيف سيشنز الذي رُشح لمنصب النائب العام وتزخر تصريحاته بالعنصرية ضد السود.
وفي هذا الخصوص يقول رشاد روبنسون، المدير التنفيذي لمنظمة "كولور فور تشينج" للدفاع عن حقوق ذوي البشرة السوداء: "إن إشراف عضو مجلس الشيوخ سيشنز، على وزارة العدل سيسبب قشعريرة لأي شخص يؤمن بهذا البلد."
ويعود المراياتي للقول ان الأقليات تعمل معاً بشكل وثيق وتبنى تحالفاً وتستعد للأسوأ خلال رئاسة دونالد ترامب ويضيف: "إنه شخص واحد، ولا يمكنه أن يحكم بقبضة حديدية، هذه الديمقراطية ستُدعم، ونحن نؤمن بديمقراطيتنا."
109-3