ويسود توتر العلاقات بين الولايات المتحدة الاميركية والسعودية بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الاميركية، خصوصا بعد اتهامات عديدة وجهها الرئيس المنتخب ترامب للسعودية اثناء حملته الانتخابية.
من الاتهامات الموجهة الى السعودية دعم العصابات الاجرامية في منطقة الشرق الاوسط وزعزعة اسقرار المنطقة، اضافة الى السعي بالهيمنة على النفط في اليمن
حيث قال ترامب: "اذا كنتم تفكرون باليمن فان السعودية تجري وتلهث خلف اليمن واذا كنتم لا تعرفون ما السبب فانه النفط انهم يسعون لنفط اليمن وثرواته الطبيعية وليس اي شيء اخر".
وقال ترامب اِنَّ اميركا بحاجة لمنع كل وارداتِ النفطِ الخام من السعودية واوضحت مجلة فوربس الاميركية خلال تقرير نشرته بأن ترامب تعهد بتأمين الاستقلال الكامل بمجال الطاقة بدلاً من استيراد الخام ممن وصفهم بالاعداء وعصابات النفط، واكدت فوربس بأن اميركا تعتمد بشكل كبير على الخام السعودي، واشارت الى أن الرياض تواجه ضغوطاً اقتصادية حادة منذ أكثر من عامين نتيجةَ التراجعِ الكبيرِ في أسعارِ النفط، هذا وعلق وزير النفط السعودي على تصريحات ترامب وقال اِن عليه اَن يدرك فوائد التعامل مع السعودية.
هذه المؤشرات تأتي في وقت استعادت ايران عددا من زبائنها ابرزهم الهند والصين وكوريا الجنوبية واليابان واستطاعت ان تهزم السعودية في اسواق المشترين بجنوب شرق اسيا.
بيانات شحن أظهرت أن إيران تجاوزت منافستها السعودية لتصبح أكبر مورد للنفط إلى الهند حيث زادت الكمية إلى أكثر من ثلاثة أمثالها مقارنة بها قبل عام لتصل 798 ألف برميل يوميا.
110