اكملت قطعات الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش العراقي تقدمها السريع باتجاه عمق الساحل الايسر ضمن قاطع عملياتها في الجنوب الشرقي لمدينة الموصل، حيث اقتحمت حي السلام بعد ان اكملت تحرير قرية النعمانية بالكامل، فضلاً عن تطهير الارض والمباني من المفخخات والتأكد من خلوها من الانفاق، بعد ان خلف داعش الخراب والدمار بالدور السكنية والمباني الحكومية.
"الارهابيون يتخذون المدنيين دروعاً بشرية لمنع الجيش من التقدم"
اجلاء المدنيين من فكة قبضة عصابة داعش هو الجانب الاصعب في عمليات تحرير المدن، لاسيما اعتماد الارهابيين على الابرياء كدروع بشرية تساعدهم في تقليل سرعة تقدم القوات العراقية، لكن حالة الاستياء المنتشرة بين الاهالي أصبحت عامل قوة للجيش وضعف لداعش.
وافاد مراسلنا من حي السلام بمدينة الموصل الزميل علي الشبكي، بان الالاف من العوائل الموصلية قد بدأت بالنزوح بعد قيام تنظيمات داعش الارهابية بقصف المنازل بالهاونات وكذلك استهدافهم من قبل هذه الجماعات بالسيارات المفخخة.
"عائلة موصلية تطلق على توأم من البنات اسم تحرير واسم غدير"
ورب فرحة تولد من قلب المعاناة هكذا شاءت ارادة الله ان ترزق عائلة موصلية بتوأم من البنات اثناء تحرير مناطقهم من داعش، فأسموا الاولى تحرير والثانية اسم غدير وفاء وفرحة من هذه العائلة بتحرير بيوتهم من سيطرة داعش.
هذا وتستمر القوات الامنية العراقية تحرير الارض والعوائل من ايدي عصابات داعش بجميع المحاور في حالة من التسابق صوب قلب الموصل.
103-1