مازالت عمليات الجيش السوري وحلفاؤه مستمرة على محور تلة الرخم بريف حلب الجنوبي بعد سيطرتهم على كتيبة الدفاع الجوي وتلة السيريتل وتل بازو قبل وسط معارك عنيفة تخوضها الوحدات ضد مسلحي ما يسمى جيش الفتح، اضافة الى كثافة نارية تستهدف خطوط امدادهم القادمة من ريف ادلب.
"الجيش وحلفاؤه يحبطون هجوم المسلحين على كتيبة الدفاع الجوي"
وصرح ضابط سوري لمراسل العالم قائلا: "قام الجيش السوري بالسيطرة على كتيبة الدفاع الجوي واستعادتها مع تلة السيريتل، كما استعاد تلة بازو المطلة على 1070 وهي تلة استراتيجية، وجاري العمل الآن على تلة الرخم حيث اكتمل الطوق على المسلحين في مشروع 1070 شقة".
المجموعات المسلحة حاولت شن هجوم معاكس باتجاه كتيبة الدفاع، لكن صواريخ الجيش السوري كانت لها كلمة الفصل حيث تم تدمير عدد من الآليات، اضافة الى استهداف عدد من ارتالهم وتجمعاتهم ما ادى الى مقتل عدد من مسلحيهم.
وتابع الضابط السوري قائلا: "استراتيجياً تم قطع كافة خطوط امداد المسلحين على مشروع 1070 شقة، وبات المسلحون الآن في حصار تام وخانق، ليس امامهم سوى الفرار او انتظار الجيش السوري ليتم سحقهم".
"الجيش وحلفاؤه يسعون لقطع طرق امداد المسلحين القادمة من ادلب"
استراتيجياً فان نيران الجيش السوري والحلفاء قطعت معظم طرق امداد المسلحين باتجاه مشروع 1070 شقة جنوب حلب، وباتت تشكل حصاراً شبه كامل على مسلحي المشروع ومدرسة الحكمة.
وافاد مراسلنا من ريف حلب الجنوبي الزميل ربيع كلاوندي، ان كتيبة الدفاع الجوي وتلة بازو وتلة السيريتل تحت السيطرة بالكامل والعمل الان مستمر باتجاه تلة الرخم نحو قطع كافة امداد المسلحين من الريف الغربي باتجاه مدينة حلب.
103-4