وبحسب "موقع العهد"، ستعمل هذه القوى بإرادة شعبية حازمة على إلحاق الهزيمة بـ"المحتل التركي" الذي ينفذ مخططاته تحت غطاء محاربة الاٍرهاب.
ويذكر ان الخارجية السورية ادانت ما يسمى بعملية "درع الفرات" التي أطلقها الجيش التركي في شمال سوريا انطلاقا من مدينة جرابلس في اغسطس الماضي، واعتبرتها خرقا سافرا لسيادتها فيما أكدت أن محاربة الإرهاب ليست بطرد "داعش" وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه.
واعتبرت القيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلحة في بيان لها البارحة أن "نظام أردوغان" يلعب دورًا قذرًا في إيواء وتدريب وتسليح وتمويل المجموعات الإرهابية المسلحة وفتح الحدود لتسهيل عبور آلاف الإرهابيين المرتزقة إلى داخل الأراضي السورية منذ بداية الحرب العدوانية على سوريا.
واكدت أن أي تواجد لوحدات من الجيش التركي داخل الحدود السورية هو عمل مرفوض ومدان تحت أي مسمى وانها ستتعامل معه كقوة احتلال وستتصدى له بجميع الوسائل.
هذا لم يصدر حتى الآن اي تصريح رسمي بهذا الموضوع، فيما تناقلت بعض وسائل الإعلام هذا الخبر نقلا عن الإعلام الحربي.
110-3