وقالت السلطات المحلية في مدينة لوند أن هذه الإجراءات تسعى لدمج هؤلاء "الجهاديين" العائدين الى البلد بالمجتمع ومنع تحولهم الى ارهابيين من جديد!
واوضحت آنا جوستراند منسقة بلدية لوند لمكافحة التطرف والعنف بان المقترحات باستقبال واعادة تاهيل هؤلاء قد تكون مثيرة للجدل ولكن نفس المناقشة يجب ان تطرح على المجرمين التائبين والمنتمين لحركات النازية الحديثة.
وتظهر دراسات اجريت مؤخرا بأن غالبية الاوروبيين الملتحقين بداعش لديهم ملفات وخلفية اجرامية وتأثروا بالحملة الاعلامية لداعش التي استهدفت الشباب الاوروبي الباحث عن الخلاص في الوسط الغربي.
ويذكر بأن حوالي 140 من المقاتلين في صفوف الجماعات المتطرفة من اصل سويدي قد عادوا الى السويد من العراق وسوريا ويقدر عددهم باكثر من 300 شخص.
وبدأت الدول الغربية بدراسة موضوع عودة المقاتلين الى اوروبا مع بدأ عملية تحرير الموصل، حيث تذكر بعض التقارير بأن خمس (أي حوالي 3700 شخص) المقاتلين في الحركات المتطرفة هم من المقيمين او مجنسين في الاتحاد الاوروبي.
ترجمة: مصطفى مشكور
3