وقال اوباما: "معركة الموصل ستكون صعبة وسيكون هناك كر وفر. من المحتمل ان ملايين المدنيين ما يزالون داخل المدينة والاهتمام سيكون على الحفاظ عليهم وايصال المساعدات للهاربين من المعارك".
فرنسا تقاطعت مع موقف الولايات المتحدة حيث اعتبر وزير دفاعها جان ايف لودريان ان عملية الموصل لن تنته في وقت قصير وقد تستغرق اسابيع واشهر. فيما اعلنت باريس استضافة مؤتمر وزاري لبحث موضوع ما بعد تحرير الموصل.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد اتخاذ اجراءات عسكرية اذا ما حاول عناصر داعش التسلل من العراق الى سوريا، معتبرا ان وجود ممرات بين البلدين قد يتيح للارهابيين الهرب باتجاه سوريا.
وقال لافروف: "بالطبع نحن نراقب هذه العملية وهناك ممرات مفتوحة تشكل خطرا حيث يغادر عناصر داعش العراق الى سوريا. بالطبع سنقيم الوضع ونتخذ الاجراءات على المستوى السياسي والعسكري".
اما تركيا التي اعلن وزير خارجيتها مشاركة الطيران التركي في المعركة، ليعود لاحقا وينفي ذلك موضحا انه سيشارك بالوقت المناسب.
الرفض الشعبي تقاطع مع رفض سياسي ورسمي لا سيما ما خرج من لقاء فصائل الحشد الشعبي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي اكد ان تحرير الموصل سيكون فقط على ايدي العراقيين.
نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس اكد ان الحشد سيتصدى لاي تدخل خارجي بناء على اوامر القائد العام للقوات المسلحة.
5