وكانت "مارينغو"، قد رفضت الاستماع لـ"رانيا" وهي بالحجاب، مبررة ذلك بأن المحكمة مكان علماني لا بد أن ترتدي فيها "ملابس مناسبة"، معتبرة أن الحجاب غير مسموح به في القاعة مثله مثل القبعة والنظارة الشمسية.
ورفضت رانيا خلع الحجاب بعد أن خيرتها القاضية بين خلعه أو تعيين محام للنظر في قضيتها، وأكدت بأن وضعها المالي لا يسمح لها بتوكيل محام، وهو ما جعل مارينغو تقرر تأجيل الجلسة إلى أجل غير مسمى.
وكان نشطاء حقوق الإنسان والعديد من السياسيين الكنديين، بمن فيهم جاستن ترودو، الذي أصبح لاحقًا رئيسا للوزراء، انتقدوا موقف القاضية مارينغو؛ إلا أن القاضية لم تقدم أي اعتذار ولم يُتخذ أي إجراء بحقها.
المصدر: الصدى
102-3