وأظهرت صور بثها ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، تواجد الآلاف عند منزل قاسم الذي أسقطت السلطات جنسيته في يونيو/ حزيران الماضي، ضمن سياستها في تكميم الافواه واستهدافها رموز المعارضة السلمية التي تطالب بالديمقراطية، واستهداف أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام الذين يشكلون الغالبية في البلاد.
ومنذ إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم، اعتصم الآلاف عند منزل عالم الدين المعروف، وقامت السلطات بالرد على ذلك بفرض حصار خانق على الدراز التي يقطنها 30 ألف من المواطنين.
4-3