وبحسب موقع "راي اليوم" وفي إطار خطة التقشف التي تتبناها السلطات السعودية لمواجهة تكاليف الحرب في اليمن ودعم الحركات المتطرفة في سوريا وتراجع أسعار النفط، قررت التخفيض من أجور الوزراء وكبار الموظفين وتجميد مشاريع استثمارية وبدء ترحيل العمالة الأجنبية.
وتمتد الإجراءات الى الأمراء، حيث افادت “رأي اليوم” نقلا عن مصادر عليمة بأوضاع السعودية، قرار الملك سلمان بن عبد العزيز إلغاء كل الامتيازات من دعم وتعويضات للأمراء والاكتفاء فقط بتصريف رواتبهم.
ولا تستبعد المصادر قرار الملك تجميد الرواتب لكبار الأمراء الذين لهم مشاريع استثمارية ضخمة وحسابات بنكية بمئات الملايين الدولارات بل بعضهم يتجاوز مليار دولار.
كما شدد على تفادي الأمراء الفضائح المالية والسياسية وبالخصوص في الدول الغربية - تأتي الولايات المتحدة على رأسها - لأن الرياض ليست مستعدة للدفاع عن الأمراء بينما تعيش وضعا سياسيا صعبا في الداخل وفي علاقاتها الخارجية. واعتاد أمراء سعوديون التورط في فضائح مالية وجنسية في الغرب.
وتعاني السعودية من وضع متأزم، فهي تخشى من انتفاضة اجتماعية في الداخل، هذا فضلا عن تدهور علاقاتها مع محيطها مثل مصر والدولية مثل تدهور علاقاتها مع الولايات المتحدة بشكل خطير بسبب قانون رعاة الإرهاب، وتخوفها من خسارة مئات ملايين الدولارات كغرامات لتورط سعوديين في تفجيرات 11 أيلول.
109-4