قصيدة "نحن ولا فخر":
هيا بنا نستعرض التاريخ …
لماذا … تحاول امريكا …تدميرنا وقد كنا ذراعها القوي الامين …
في ضرب الاسلام والمسلمين في كل مكان …
حتى لانقول ..أننا ظلمنا …
نحن ولا فخر … من حارب الروس … وطردهم من افغانستان …
ليس حبا في الافغان … ولا دفاعا عن الاسلام بل من اجلك … امريكا ..
ونحن ولافخر …
من اسقط طالبان بعد ذالك …. كونها حكومه اسلاميه …
ونحن ولافخر …
من اسقط وصول الاسلاميين الي حكم الجزائر …
ونحن ولا فخر …
من اسقط حكم الاسلاميين في السودان …
والصومال …
ونحن ولافخر …
من دعم حرب صدام ضد إيران …
ونحن ولافخر من جمع الدول …
لحرب العراق .. ومحاصرته … ثم القضاء عليه ..
ونحن ولافخر …
من ضرب الاسلاميين في العراق … بمشاركتنا الفعاله في التحالف الدولي ..
ونحن ولافخر …من قتل الاخوان باموالنا ودعمنا للانقلابيين .. في مصر ..
ونحن ولافخر …
من حاصر حماس … وجوعها …
ونحن ولافخر ….
من حارب اليمن قبل الثورة وبعدها …
ونحن ولافخر …. من حارب الاسلام في كل مكان …
باسم الحرب على الارهاب …
فزجينا بخيرة شبابنا وشويخنا … في السجون …
من اجل ارضائك … امريكا …
غيرنا … مناهجنا …
حجمنا … مشائخنا …
سوقنا لكم نفطنا وخيراتنا …
ارسلنا لكم ابنائنا وبناتنا … بالالاف …. لتغريبهم …
وضعنا كل مدخراتنا واموالنا بين ايديكم ….
كل هذا لم يشفع لنا …
تبا لكم ايها الامريكان ….
ماذا تريدون …؟؟
* الشاعر علي الزياني
114-4