مع تعثرِ الحلِ السياسي في سوريا نتيجةَ المواقفِ الأميركية وخرقِ الهدنة من قِبَلِ الجماعاتِ الارهابية، يبدو أنّ الحلَ الميداني يتقدمُ على ما عداه.. وذلك في وقتٍ يتزامنُ مع نشرِ الخارجية الروسية قسماً من الاتفاق مع واشنطن حولَ الحلِ السياسي. ففي أيِ اتجاهٍ تسيرُ الأمورُ في سوريا.؟؟
في ملفنا الثاني.. قضايا المنطقة كانتْ أحدَ أهمِ النِقاط في المناظرةِ التلفزيونية الاولى بين مرشحَيِ الرئاسةِ الأميركية هيلاري كلنتون ودونالد ترامب... فهل مقاربةُ قضايا المنطقة تنطلقُ من نوايا مُخْلِصة للحل أم تلتقي عندَ تحقيِق هدفٍ استراتيجي اميركي، وكلُ مرشحٍ يسعى الى الوصول اليه بطريقتهِ؟
في ملفنا الاخير... سابقةٌ تاريخية في محكمةِ الجناياتِ الدولية... المحكمةُ تَعتبرُ تدميرَ الأثار جريمةَ حرب، وتُصدِرُ حكماً على مُدانٍ تكفيريٍ وهابي ارتكبَ هذِه الجريمةَ في مالي ودَمّرَ أضرحةً ومساجد.. فهل يَشمَلُ مفعولُ هذا الحكم الجرائمَ السابقة التي ارتكبتْها الوهابية وأبناؤُها من القاعدة الى داعش والنصرة وغيرِها من الجماعاتِ التكفيرية في العالم؟