اسوار المسلحين تتهاوى في غوطة دمشق الشرقية تباعاً.. الجيش زاد رصيد انجازاته العسكرية في مزارع الريحان بالسيطرة على مزارع وكتل ابنية جديدة شرق رحبة الاشارة.
"الجيش يعزز نقاطه داخل رحبة الاشارة ويضبط شبكة أنفاق وخنادق"
وصرح هيثم حسون عميد متقاعد في الجيش السوري لمراسل قناة العالم: "من الشوفونية الى مزارع الريحان الى تل الصوان، وهذا يعتبر المحور حالياً الاكثر انشغالاً من قبل الجيش العربي السوري الذي يتقدم فيه للوصول الى مشارف دوما، وخاصة الانجاز الاخير الذي تمثل بتحرير الثكنات العسكرية واهمها ثكنة الريحان وثكنة الاشارة".
الاستهداف المدفعي الكثيف على تحصينات المسلحين مهد لتقدم قوات الاقتحام وحرم الجماعات المسلحة من استقدام المؤازرة من مناطق مجاورة، حيث عزز الجيش نقاطه داخل رحبة الاشارة، وأعاد تمشيط المنطقة وضبط شبكة من الانفاق والخنادق تربط مفاصل المنطقة ببعضها وبالمناطق المجاورة.
واضاف حسون قائلا: "هناك عمل للجيش العربي السوري من خلال استهداف لمراكز الانطلاق ولمحاور التحرك وللمستودعات لمنع تلك المجموعات من استخدامها في المناورة وتقديم الدعم للمجموعات الارهابية المسلحة التي تقاتل على خطوط الاشتباك مع الجيش السوري".
"مزارع الريحان كانت تربط خطوط الامداد بتل كردي والشيفونية"
لمنطقة مزارع الريحان اهمية عسكرية خاصة كونها تربط خطوط امداد المسلحين بينها وبين تل كردي من جهة، ومع الشيفونية من جهة اخرى، كما تكشف نارياً شريان امداد لمسلحي ما يسمى بجيش الاسلام قادماً من تل دوما باتجاه تل كردي.
وافادت مراسلتنا في ريف دمشق الزميلة دارين فضل، تخبط كبير في صفوف الجماعات المسلحة جراء تقدم الجيش السوري، جعلها تعترف بخسارتها لرحبة الاشارة في الغوطة الشرقية، كذلك اعترفت بسقوط عدد من عناصرها قتلى وجرحى في الاشتباكات العنيفة.
103-4