وفي إصدار باسم ولاية "شمال بغداد"، تحت عنوان "جحيم المرتدين"، قالت جماعة داعش: إن إصدارها يهدف لتكذيب رواية الحكومة العراقية، أنها تفرض كامل سيطرتها على مناطق شمال بغداد.
ورغم إقرار داعش بعدم سيطرتها على مناطق في شمال بغداد، إلا أنها أوضحت أن بمقدورها إنزال أقسى الخسائر بالحكومة العراقية عبر الهجمات المباغتة.
وتمكّنت الجماعة الإرهابية من أسر العشرات من الجنود العراقيين داخل إحدى الثكنات، وفي محاكاة لـ"مجزرة سبايكر"، قامت بجمع الجنود وتعصيب أعينهم، قبل أن تجبرهم على النزول إلى خندق، وتعدمهم جميعاً رمياً بالرصاص، حسب ادعاءاتها.
وأشارت داعش إلى أن عملية الإعدام الجماعية الكبيرة تمّت في جزيرة النباعي، فيما وثقت في الفيديو عمليات أخرى قالت إنها بمنطقة الطارمية.
ويحاول التنظيم التقليل من الهزيمة النفسية لاتباعه بسبب هزائمه الميدانية وخاصة في الفلوجة وجزيرة الخالدية والقيارة واخيرا في الشرقاط، بهذه الدعاية الارهابية.
104-3