وأفاد المحامي علي عبدالله المنصوري في حديث لـ "إرم نيوز" بأن "موكلته ومنذ أن كان عمرها 5 أعوام كانت تلعب مع الفتيان وتفضل ارتداء ملابس الفتيان ولم تشعر قط بأنها مثل الفتيات أو تنتمي لهن وأنها تشعر بشكل جوهري بأنها تمثل الذكور حسيا وعاطفيا حتى أن اسمها ذكوري، وتفضل أن يشار إليها كرجل".
وقال المنصوري إن موكلته أحيلت إلى بضع لجان طبية متخصصة لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان حالتها المرضية وبيان ما إذا كانت تعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية من عدمه ومدى تأثير هذا المرض على حالتها النفسية والعصبية تمهيدا لإجراء عملية التحول الجنسي من أنثي إلى ذكر.
وبرر قائلا على حد تعبيره أن "الرأي الشرعي يرى أنه في حال الضرورة لا مانع من إجراء عملية التحول الجنسي وهذا لا يعتبر تغييرا لخلق الله"، موضحا أن "موكلته تواظب منذ عام 2012 على العلاج النفسي والعضوي، وعرضت على لجان من هيئة الصحة والتي أوصت بسرعة إجراء عملية التحول من أنثي إلى ذكر".
ووفقا للمنصوري فقد عرضت السيدة "خلال 4 سنوات على أكثر من 6 لجان طبية أهمها، المركز الأميركي النفسي والعصبي، واللجنة الطبية التابعة لهيئة الصحة، وعلى جناح العلوم السلوكية في مدينة الشيخ خليفة الطبية".
المصدر: سبوتنيك
102-1