وأشارت الصحيفة في تقريرها اليوم إلى أن استراتيجية أميركا لمواجهة داعش تعتمد على تنوّع كبير من الحلفاء الإقليميين والجماعات المحلية المسلحة، كما توجد نزاعات بين أغلبها، والذين سيسعون للسيطرة على مناطق جديدة مع تآكل قدرات داعش.
وعددّت "واشنطن بوست" تلك الحروب المحتملة ـ حسب رأيها ـ فيما يلي:
1- الميليشيات الكردية المدعومة من قبل أميركا في مواجهة قوات المعارضة السورية التي تدعمها تركيا بهدف منع إقامة دولة انفصالية للأكراد شمال سوريا.
2- الجيش التركي في مواجهة الميليشيات الأكراد، وتلك الحرب تختلف عن السابقة لكونها أكبر حجماً، وقد تتطلب تدخل قوات تركية بعمق سوريا.
3- الأكراد في مواجهة الحكومة السورية.. حيث ترفض الحكومة السورية طموحات الأكراد الانفصالية، خصوصاً بعد تنامي قوتها خلال الـ5 سنوات الأخيرة.
4- أميركا ضد سوريا.. وتلك الحرب قد تندلع في أي وقت، ورغم ذلك فإن جماعات عددية مدعومة من قبل أميركا قد تجد نفسها في مواجهة الحكومة السورية بعد طرد داعش من الرقة.
5- تركيا ضد سوريا.. وفي ضوء العملية التركية المحدودة على الشريط الحدودي داخل سوريا، إلاّ أنها حال مواصلة أنقرة تقدمها بعمق قد تجد نفسها في مواجهة قوية مع الجيش السوري.
6- الأكراد العراق ضد الحكومة العراقية.. أما بالنسبة للعراق، فبعد تحرير الموصل، ثاني أكبر المدن بعد بغداد، ستواجه الحكومة العراقية طموحات الأكراد هناك على غرار سوريا.
7- الأكراد ضد "القوات الشيعية".. وهي حرب مشابهة للسابقة، لكن في هذه الحرب ستكون المواجهة مباشرة بين الأكراد و"القوات الشيعية".
8- الأكراد ضد الأكراد.. وهو السيناريو الأكثر تعقيداً، حيث توجد خلافات قوية من الداخل بين الميليشيات الكردية ، حيث سبق أن وقعت حرب أهلية بين الأكراد عام 1990.
9- السنة في مواجهة الشيعة بالعراق.. وهي حرب محتملة أيضاً بعد زوال داعش، نظراً لأن تحالف بعض الأقاليم السنية بالعراق مع الشيعة مؤقت، وسينتهي بزوال الجماعة الإرهابية.
10- وأخيراً ستخوض بقايا جماعة داعش مواجهة مع أية جهة حال فشل عملية تحرير الرقة والموصل، التي قد تبدأ قريبا.
104-10