وفي الصور، يظهر الرئيس الأميركي آنذاك جورج بوش بعد لقائه مع كبار أعضاء إدارته في مركز عمليات الطوارئ في البيت الأبيض.
ومن ضمنهم، نائب الرئيس ديك تشيني، ووزير الخارجية كولين باول، ومستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس.. كانوا مجتمعين هناك قبل حوالي ١٤ عاماً.
تسبب الهجوم ذلك اليوم في مقتل حوالي ٣ آلاف شخص في مدينة نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا.. وعلى أساس الحادث المأساوي، تشكل العقد الذي تلاه بخوض حربين في ملاحقة عالمية لمقاتلي "القاعدة".
هذا فيما أن القاعدة ليست إلا صنيعة لجهاز المخابرات المركزية الأميركية، كما ترى بعض الروايات أن حوادث 11 سبتمبر لم تكن إلا لعبة أميركية الصنع من أجل تغيير خريطة العالم السياسية وفرض النظام العالمي الجديد الذي تراه الولايات المتحدة.
104-10