وبحسب "راي اليوم"، فقد نقل مسؤولون ودبلوماسيون مطلعون عن عشقي وهو لواء متقاعد في الإستخبارات السعودية قوله، بأنه لا يريد إستعمال اي قنوات أردنية في مجال الأتصالات التي تجري مع "إسرائيل".. وستجدد قريبا وتشهد جولة جديدة.
وسبق لعشقي أن زار فلسطين المحتلة والتقى عددا من الإسرائيليين بذريعة إجراء دراسات لتقييم "التعايش السلمي".
وابلغ عشقي بلاده عن عملية "تأخير مقصودة" تعرض لها عندما عبر إلى فلسطين عبر الجسور الأردنية، حيث تم تأخيره لأكثر من اربع ساعات.
وسبق أن جرت اتصالات مماثلة بين عشقي ومسؤولين إسرائيليين في عواصم أوروبية، لكن الزيارة التي قام بها الأخير للاراضي المحتلة اثارت الكثير من الجدل، خصوصا وان عشقي يوصف داخل السعودية بأنه على طريق اسلوب ونظرية الأمير تركي الفيصل رئيس الإستخبارات السابق.
ويخطط أنور عشقي لزيارة جديدة الى الكيان الإسرائيلي ولقاء المسؤولين الصهاينة تحت يافطة الحلقة الثانية من دراسات مزعومة يجريها مركزه البحثي بالتعاون مع مثقفين وباحثين إسرائيليين وفلسطينيين.
114-3