ومن أفضل الخيارات التي تساهم في إمكانية حدوث ذلك، هو حضور أسر أعضاء الزمرة المغرر بهم وكذلك المنفصلين عنها لكي يثبتوا لهذه العناصر بأن هناك إمكانية العيش خارج التنظيم أيضا.
وأحد المؤشرات التي تنزع الجرأة والشجاعة من العناصر المستعدة للخروج من التنظيم، هو عدم وجود تصور صحيح عن الحياة خارج الزمرة.
يشار إلى أنه مع وصول أعضاء زمرة المنافقين إلى ألبانيا فإن مسؤولية مراقبتهم تقع على عاتق مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة وأن هذه المسألة بإمكانها أن تشكل أهم أرضية لانشقاق عناصرها.
وبحسب التقارير فإن قرابة 40 عنصرا من أعضاء الزمرة المغرر بهم قد انشقوا عن الجماعة في الأشهر الماضية الأخيرة.
إحدى الضربات القاسية التي توجه إلى زمرة المنافقين من قبل العناصر المنشقة عنها، هو الإعلان عن آخر التطورات التي يشهدها التنظيم في داخله.
يذكر أن فضح المعادلات التنظيمية داخل زمرة المنافقين خلال الأيام القادمة من شأنه أن يشكل ردا مناسبا على الأكاذيب والأخبار التي لفقتها الزمرة الإرهابية وحماتها في الأيام الأخيرة.
المصدر: ديده بان
114-3