وقال عاشور في سؤاله إن «هناك 300 داعية يمني فقير ينشرون التوحيد وأنهم بحاجة إلى سلال غذائية برعاية رابطة أهل الحديث»، داعيا إلى موافاته بإجراءات الوزارة تجاه هاتين التغريدتين، وما إذا تمت إحالة صاحبهما على النيابة العامة لجمعه تبرعات دون ترخيص وتزويده بما يثبت ذلك إن كانت الإجابة بالإيجاب، ويرجى ذكر الأسباب التي حالت دون ذلك إن كانت الإجابة بالنفي.
واستفسر عاشور عن ماهية رابطة أهل الحديث وما إذا كانت جهة رسمية أم غير ذلك وطالب بمعرفة أعضائها.
وسأل عاشور الوزيرة الصبيح، إن كان لديها ترخيص لجمع التبرعات وموافاته بما يثبت ذلك إذا كانت الإجابة بالإيجاب أو تزويدي بإجراءات الوزارة تجاهها إن كانت الإجابة بالنفي.
ودعا إلى موافاته كذلك عن الجمعية الخيرية الرسمية التي تتعاون مع هذه الرابطة والموافقات الرسمية الصادرة من وزارتي الشؤون والخارجية بخصوصها.
يذكر ان الرابطة المذكورة وهي احدى الواجهات الوهابية التي يجري تمويلها من الحكومة السعودية ايضا وهي على ارتباط عضوي مع مؤسسة رابطة العالم الاسلامي التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها وتمولها السعودية.
المصدر: الراي الكويتية
3