وحسب "مراة البحرين" قال ال خليفة خلال مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في المنامة، إن "البحرين لن تلتفت للحظة واحدة لأي صوت يحاول أن يبتزها من الخارج، وخصوصاً من مجلس حقوق الإنسان" على حد تعبيره.
وانتقد آل خليفة "حجم التسييس" في المجلس، مطالباً مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأن "يتعامل مع البحرين بجدية".
وزعم الوزير بأن حكومة بلاده "واحدة من أكثر دول العالم تعاوناً مع مجلس حقوق الإنسان"، مضيفاً أن "مجلس حقوق الإنسان في الفترة الأخيرة سيّس الكثير من الأمور ونحن لا يهمنا ذلك ولا يؤثر علينا بشيء".
وتتعرض البحرين لانتقادات شديدة من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي يطالب بوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان منذ اندلاع ثورة فبراير/ شباط 2011 التي تطالب بالديمقراطية في حين تقمعها المنامة بأعنف الوسائل من اعتقالات ومحاكمات صورية وتسريح من العمل وصولا الى اسقاط الجنسية.
112-4