وبحسب "المنار"، فقد تابع الجعفري، في مقابلة مع سبوتنيك، أن "الإدارة الأميركية هي أول من خرق السيادة السورية بالمعنى العسكري، والنظام التركي خرق السيادة بالتدخل وجلب الإرهابيين وتسريبهم عبر الحدود. فمنذ البداية كان النظام التركي أول من أدخل الإرهاب الممول خليجياً إلى سوريا عبر الحدود. والآن وصل الإرهاب إلى عقر دار تركيا". وأكد "أنت لا تستطيع أن تحارب داعش داخل سوريا بدون أن تحارب داعش داخل تركيا. أساس داعش هو تركيا".
وتساءل الدبلوماسي السوري "كيف يستقيم ادعاء تركيا بأنها تحارب داعش في جرابلس بسوريا، في حين أنها هي التي سمحت بإنشاء داعش، وعززته، وصدرت إليه آلاف العربات، وركبت عليها سلاح، وأحضرت المال الخليجي ليشتري سلاحاً من أوكرانيا وكرواتيا وبلغاريا؟".
ورأى الجعفري أن الادعاء التركي "عجيب الشكل، لأنه أولاً يناقض علاقات حسن الجوار معنا، وتركيا تنقض التزاماتها معنا بموجب اتفاقية أضنة ومعاهدات الأمم المتحدة، وثانياً، الحكومة السورية لم تطلب من تركيا التدخل في الأراضي السورية. فلو أردتم المساعدة في محاربة الإرهاب، فلتنسقوا مع الجيش السوري، أوتبادلوا المعلومات الإرهابية مع الجيش السوري، أو انضموا إلى تحالف دولي نزيه –وسبعين مليون خط أحمر تحت كلمة نزيه- لمحاربة الإرهاب".
114-2