وفي تصريح خاص لقناة العالم اكد الدكتور خالد عبد الإله الخبير الامني والاستراتيجي: ان اقدام القطعات العسكرية على اقتحام مركز ناحية القيارة يعتبر نصرا إستراتيجيا بمعنى الكلمة، حيث تم تحقيق هذا الإنجاز بعد التنسيق بين كافة القطعات العسكرية ومنها قيادة عمليات نينوى وجهات مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة واللواء المدرع، وتم مباغتت تنظيم "داعش" الإرهابي بشكل مفاجئ، وتم اختراق تحصيناته والوصول إلى مركز الناحية.
واعتبر الخبير الامني والاستراتيجي: ان تحرير الناحية يعد امرا مهم جدا، حيث تم في تموز الماضي تحرير قاعدة القيارة وهي قريبة من ناحية القايرة، وهذا يعني تأمين وصول القطعات العسكرية الرئيسية للبدء بتحرير الموصل، حيث انه بتحرير ناحية القيارة تم انشاء مركز لإنطلاق عملية كبرى للتقدم بإتجاه مدينة الموصل.
واشار الدكتور عبد الإله إلى ان تنظيم "داعش" الإرهابي كان يحقق فائدة كبيرة من سيطرته على هذه المنطقة واضاف: "عملة التحرير هذه ضربت التنظيم اقتصاديا حيث تحتوي القيارة على عدة آبار نفط كانت خاضعة لسلطة التنظيم، وقطعت الطريق الرابط بين منطقة حمام العليل ومدينة الموصل وهذا يدل على انه هناك استحكام كبير جدا في رسم طبيعة الخارطة الإستراتيجية لهذه المعركة".
110-3