دوي المدافع كان نقطة الصفر للعملية التي أطلقها الجيش السوري وحلفاؤه لتحرير الكليات العسكرية جنوب مدينة حلب والتي استعادوا فيها زمام المبادرة في جنوب وشرق المدينة وانتقلوا فيها من مرحلة الدفاع الى الهجوم.
"تحرير 50% من مساحات الكلية الفنية الجوية وكلية المدفعية"
المصادر العسكرية أفادت بأن العملية التي استهدفت كلية المدفعية والكلية الفنية الجوية، فتحت أبواب الجحيم على الجماعات التكفيرية وفجرت معارك ضارية ما لبث ان تقهقروا فيها امام ضربات الجيش والحلفاء.
الجيش وحلفاؤه نجحوا في دخول الكلية الفنية الجوية في الراموسة وتمركزوا في عدد من الكتل شمال الكلية، بينما قام الطيران الحربي والمدفعية باستهداف التكفيريين داخل تجمع الكليات العسكرية مع التركيز المدفعي على كلية المدفعية.
التقدم الملحوظ الذي حققه الجيش وحلفاؤه في محور الكليات العسكرية تجلى بتحريرهم اكثر من 50 بالمئة من مساحات الكليتين، بعد اشتباكات عنيفة مع الجماعات التكفيرية، تخللها قصف مدفعي وصاروخي بإسناد جوي استهدف نقاط انتشارها. كما تمكنوا من ابعاد المسلحين عن بعض النقاط في ثغرة الراموسة وقطعوا بالنيران هذه الثغرة.
"استعادة الجزء الاكبر من مشروع 1070 في المدينة"
الجيش وحلفاؤه صدوا ايضا هجوما عنيفا للتكفيريين من جهة أرض الجبس ونجحوا في التقدم باتجاه محور 1070 شقة واستعادوا الجزء الأكبر من المشروع الذي تعتبر السيطرة عليه مقدمة للتقدم نحو مدرسة الحكمة والتلال المحيطة بها واستعادة السيطرة عليها، بالاضافة الى تأمين حيّ الحمدانية ومشروع الثلاثة الاف شقة، اللذين يتعرضان لقصف مستمر من قبل ما يسمى جماعة جيش الفتح.
103-1