لم يتوقف ضجيج المعارك في حلب شمال سوريا، حيث يواصل الجيش السوري تصديه لهجمات مسلحي جيش الفتح على مختلف الجبهات، كان أبرزها محاور الزهراء والفاميلي هاوز غرب حلب، والتي شهدت هجومين متزامنين بهدف الهاء وحدات الجيش عن المحاور الاخرى.
"محاولات المسلحين للهجوم على معمل الاسمنت باءت بالفشل"
الهجوم بدأ بعربة مفخخة مسيرة دمرها الجيش قبل وصولها لهدفها، وتابع تصديه للمسلحين محافظاً على خارطة السيطرة على الارض.
واكد جندي سوري في تصريح مراسل قناة العالم قائلا: "نحن قوات الدفاع السوري الرديف الاول للجيش العربي السوري، تصدينا لهجوم عنيف قامت به المجموعات الارهابية المسلحة على جامع محور الرسول الاعظم والقوات الصديقة، تمكنا خلالها تدمير عربية "بي ام بي" مسيرة تحمل متفجرات باتجاه النقاط الصديقة، وتم قتل عدد من المسلحين، حيث باء هجومهم بالفشل بشكل كامل".
جبهة معمل الاسمنت كانت هي الوجهة الرئيسية للمسلحين حيث اتخذوا من الشيخ سعيد منطلقاً لهجومهم الفاشل الذي لم يدم اكثر من ساعتين رصدت خلالها الوحدات المدافعة تحركاتهم مبكراً واستهدفت اول مجموعة لهم لتجبرهم على التراجع بعد مباغتتهم بحجم النيران التي استهدفتهم.
"الجيش يكبد المسلحين خسائر فادحة بحسب اعترافاتهم"
خسائر بالجملة منيت بها المجموعات المسلحة خلال الهجومين بلغت بحسب اعترافاتهم مقتل اكثر من 35 مسلحاً بينهم مسؤول الدبابات سيف الله، والمسؤول العسكري احمد عمايا التابعين لما يسمى بحركة احرار الشام.
وافاد مراسلنا في حلب الزميل ربيع كلاوندي، ان جبهات عديدة فتحتها المجموعات المسلحة بهدف التغطية على هجومها الرئيسي باتجاه معمل الاسمنت في منطقة الراموسة، لكن الجيش السوري افشل جميع الهجمات وابقى على معمل الاسمنت تحت سيطرته بالكامل.
103-4