ويكشف التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان الأسترالية أن العنف والإيذاء الذاتي منتشران في المركز، بحسب "بي بي سي".
كما ان هناك الكثير من التقارير حول اعتداءات جنسية وقهر للنساء في المركز.
وتقول الحكومة الأسترالية إن الكثير من تلك التقارير غير مؤكدة.
وقال متحدث باسم وزارة الهجرة في أستراليا: "تواصل الحكومة الاسترالية دعمها لحكومة ناورو في تقديم الخدمات الصحية، والرعاية والسلامة لكل اللاجئين المنقولين اليها... الحوادث التي يتم الحديث عنها في مركز اللاجئين مسجلة ويتم تحويلها لشرطة نورو عند اللزوم للتحقيق فيها".
صدمات، واعتداءات وإيذاء للذات
ونقلت استراليا مهمة التعامل مع اللاجئين الذين يصلون إليها بالقوارب إلى منشأتين خاصتين أحدهما في جزيرة نورو والثانية في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.
وعلى الشركتين المسؤولتين عن إدارة المنشأتين والسلامة فيهما، تقديم تقارير دورية عما يجري في المعسكرين.
والتقارير كتبها موظفون بمن فيهم حراس أمن، وباحثو حالات لجوء، ومدرسون، في الفترة من مايو/ آيار 2013 إلى أكتوبر/ تشرين أول 2015.
وأدت السرية التي تمارسها حكومتا استراليا ونورو بشأن أحوال اللاجئين في المركز إلى شكاوي من الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان.
ويتعلق الكثير من التقارير بالأطفال، سواء وصف حالات إساءة مزعومة أو تصرفات غير عادية ومؤلمة نتيجة الإصابة بالصدمة.
وتشير تقارير أخرى إلى معاناة الأطفال من كوابيس تدور حول "الدماء والموت" والرغبة في الانتحار.
ويصف 23 تقريرا حالات اعتداء جنسي خاصة بين الشابات.
بينما تصف تقارير أخرى كيف تعرضت فتيات لاجئات إلى المضايقات واللمس في المدارس، وكيف طلب من محجوزات تقديم أعمال جنسية للحصول على سجائر.. فيما تصف الوثائق مئات الحالات من إيذاء الذات او التهديد بالقيام بذلك.
وانتقد وزير الدفاع ريتشارد مارليس الحكومة لافتقادها الشفافية والإشراف المستقل على المركز.
114-3