ونفى عشقي في تصريحات لصحيفة "سبق" الالكترونية السعودية، وهو في طريقة عودته إلى جدة، أن تكون هذه الزيارة لفلسطين المحتلة، مشيرا الى أنها جاءت بمبادرة فلسطينية "للوقوف على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين ومواساة أسر الشهداء"، حسب زعمه.
وقال: "من يكتبون بعض الكلام عليهم التأكد، فأنا لم أقم بزيارة "إسرائيل"، بل ذهبت لرام الله بدعوة من الفلسطينيين، وحضرنا زفاف ابن مروان البرغوثي، أحد المعتقلين ورمز القضية الفلسطينية".
وعشقي البالغ من العمر 73 عاما، يعمل رئيسا لمركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة والمستشار السابق للأمير السعودي والسفير في الولايات المتحدة، بندر بن سلطان.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اعلنت الجمعة، إن أنور عشقي، وصل إلى تل ابيب على رأس وفد سعودي رفيع المستوى، ضم أكاديميين ورجال أعمال وعقد عدة اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين هذا الأسبوع.
وأضافت الصحيفة أن المسؤول السعودي التقى بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية "دوري غولد" وأعضاء من الكنيست.
يذكر أن عشقي التقي بشكل علني المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية "دوري غولد" في يونيو عام 2015 داخل معهد بحوث في واشنطن، بعد عدة لقاءات غير علنية بين الجانبين في المجال الأكاديمي.
106-3