لذا لجأ الأطباء الى محاولة إعادة النبض إلى قلب الرجل ولكن بطريقة حديثة يتم استخدامها في المستشفيات في بريطانيا، حيث قاموا بخفض حرارة جسم الرجل إلى 30 درجة للحد من آثار نقص الأوكسجين على الجسم فقاموا بوضع الرجل داخل حمام ثلج.
ومع عودة الرجل للحياة بعد حمام ثلج تم بعد ذلك وضعه على أجهزة دقيقة لأربع وعشرين ساعة عادت الفرحة لأسرته، ألا أن الأمر لم يدم كثيراً لان ما حدث هو أن الرجل قد فقد جزءا من ذاكرته، ولم يتعرف على أسرته، وتمر عدة اشهر وسط محاولات الأسرة أن تعود ذاكرة الزوج له، ألا أن ما حدث هو استجابة ذاكرة الزوج وعودة أجزاء من ذكرياته المفقودة له.
وما زالت الزوجة البالغة من العمر39 عاماً تحاول إنعاش ذاكرة زوجها وذلك عن طريق عرض الصور الخاصة بالعائلة عليه، وتحكي الزوجة أنها بقيت حائرة كما لو أنها تعيش في فيلم.
المصدر: شام تايمز
103-3