وافاد موقع "الميادين" عن المرصد نقلاً عن مصادر أهلية إن عملية الذبح لم تشهد أي إجماع للأهالي حولها، والذين أبدوا استياءهم منها، على عكس عمليات الذبح التي تجري في مناطق سيطرة جماعة "داعش" والتي تشهد تجمهراً لعشرات الأطفال والمواطنين، في حين أكدت مصادر للمرصد أن الفتى الذي جرى ذبحه كان يعاني من مرض التلاسيميا.
ووفق ما جرى تداوله، فإن الفتى عيسى "أسر" في مخيم حندرات بشمال مدينة حلب، واتهم بأنه من مقاتلي لواء القدس الفلسطيني الموالي للدولة السورية، وأنه كان متوارياً حين تم القبض عليه، حيث اقتاده المقاتلون إلى حي المشهد، الذي جرت فيه عملية ذبح الأسير بسكين بالترافق مع الهتافات والتكبير.
2-108