وبحسب الصحيفة، فإن الناشطين قالوا إن الصور تعود لفيرندر جوبال، مشيرين إلى أنه مسلم فرنسي، ومتورط في الهجوم الإرهابي، وقد ظهر في إحدى الصور يحمل القرآن الكريم.
لكن الحقيقة هي أن جوبال هو رجل بريء أُدخل في زوبعة إعلامية ليس إلا، فهو صحافي كندي ولم يكن في فرنسا لدى وقوع الهجوم، كما أن الصورة التي نُشرت له قد تم تعديلها عبر برنامج "فوتوشوب".
أما الصورة الأصلية فهي للصحافي وقد تم التقاطها حاملاً حاسوبه المحمول "ايباد" الخاص في الحمام، لكن معدلي الصورة الذين ينتمون إلى مجموعة "Gamergate" الإلكترونية المعروفة ببث هكذا صور على وسائل التواصل، ألبسوه سترة ناسفة وإستبدلوا الآيباد بالقرآن الكريم وبثوها عبر المواقع، ليُعاد نشرها من قبل الناشطين.
إلى ذلك، نشرت بعض وسائل الإعلام الإسبانية هذه الصورة، لافتة إلى أنها للرجل الذي نفذ هجوم نيس.
102-10