ومنذُ بدء العمليات العسكرية في مدينة حلب مؤخرا والمجموعات المسلحة تتلقى الخسائر واحدة تلو الاخرى، ما دفعها الى استهداف المدنيين ضمن المدينة بقذائف متفجرة عالية التدمير، خلفت اضرارا مادية جسيمة وشهداء وجرحى .
وقال رئيس الطبابة الشرعية في حلب زاهر حجو لقناة العالم الاخبارية الخميس: بلغ عدد الشهداء منذ يوم 8 بالشهر 63 شهيد بينهم اكثر من 35 طفلا وامرأة، مقابل 480 اصابة، مشيرا الى ان العدد الاكبر من الشهداء والاصابات كان في منطقة الفرقان وباب الفرج والجميلية.
ضريبة باهظة دفعها اهالي حلب، اكثر من 60 شهيدا و 400 جريح منذ ثالث أيام العيد وحتى اليوم ارتقوا بسبب قذائف المجموعات المتفجرة التي طالت احياء الفرقان وباب الفرج والميدان والسريان القديمة .
وقال مواطن لقناة العالم الاخبارية: حلب منذ ثالث يوم العيد وحتى اليوم مانزال نعاني فيها من القذائف الهمجية من العصابات المسلحة التي تنهال علينا من كل الجوانب.
واضاف: ورغم كل هذه القائف وكل هذه التضحيات التي يقدمها المواطن الحلبي الا اننا صامدون بفضل تقدم الجيش على كل الجبهات في مدينة حلب.
بالرغم من هذا التصعيد يصر اهالي حلب على مواصلة حياتهم الاعتيادية كونهم باتوا متيقنين من أن انتصار مدينتهم بات قريبا خصوصا بعد الانتصارات الاخيرة للجيش السوري وحلفائه.
ويوما بعد اخر تفشل المجموعات المسلحة في تحقيق نصر على جبهات مدينة حلب او ريفها، ما يدفعها الى صب جام غضبها على المواطنين الآمنين في مدينة حلب.
2-101