ثلاثة انتحاريين فجروا انفسهم امام البوابة الخارجية لمرقد سيد محمد بن الامام علي الهادي مما ادى الى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى. وتفيد التقارير بان مجاميع ارهابية حاولت اقتحام مرقد سيد محمد الا ان تصدي قوات الامن لها والاشتباك معهم هو الذي اجبرهم على التراجع والانكفاء.
قوات الحشد الشعبي اغلقت مداخل ومخارج قضاء بلد وباشرت بتطهير محيط المرقد الشريف تحسباً لوجود قوة مختبأة كما نجحت في القاء القبض على انتحاري كان مختبئا خلف المحلات التجارية قرب مرقد السيد محمد. وقالت في بيان لها ان الوضع الأمني في بلد مسيطر عليه بعد دخول الفرقة القتالية الى هناك.
وفي سياق متصل حاصرت القوات الامنية انتحاريا مما دفعه الى تفجير نفسه في مقبرة المدينة كما القت القبض على احد المشتبه بهم قرب المرقد ايضا. ويرى المراقبون ان داعش تسعى الى نشر الفوضى في البلاد بعد خسائرها الجسيمة.
2-107