وقال المكتب في بيان إن "ملك الأردن تقدم بالتعازي بالانفجارات التي حصلت في بغداد، معربا عن حزنه الشديد للحادث واستعداد الاردن لتقديم أي شيء تطلبونه من المملكة الاردنية ونحن جاهزون له".
وجاء في البيان أن العبادي أكد لعبد الله الثاني، أن الإرهاب ليس له دين أو اخلاق وبالتالي تعرفون الهزيمة الكبيرة التي تعرضوا لها في الفلوجة، هم أرادو بفعلتهم أن يعوضوا على هذه الهزيمة بهذا الفعل الإجرامي بأنفجار في بغداد وكذلك في باقي الدول، الحمد الله نحن نلاحقهم في عمليات الموصل وسنلاحقهم حتى هزيمتهم وتحرير كل شبر من أرض العراق.
يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، في الساعات الأولى من صباح الأحد (3 تموز 2016)، استشهاد وإصابة المئات بتفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"القصاص" من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
104-2