وبحسب موقع "مرآة البحرين" قال الاتحاد الأوروبي في بيان له (الثلاثاء 5 يوليو/تموز 2016) "إننا نشهد سلسلة من التطورات المقلقة، تضمنت توقيف جمعية الوفاق السياسية المعارضة، ما يشير إلى تزايد الاستقطاب في المجتمع البحريني، والحكم على أمينها العام الشيخ علي سلمان بالسجن 9 سنوات، فضلاً عن إعادة إعتقال نبيل رجب، ومنع سفر النشطاء من السفر إلى الخارج، ما يمثل عقبة أمام المصالحة الوطنية في البحرين.
وأضاف البيان "كما يشارك الاتحاد الأوروبي، مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في قلقة من التدابير التي تصل إلى الحرمان من الجنسية، والتي ينبغي فيها احترام المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وينبغي أن يستطيع أي مواطن التقدم بطعن أمام المحكمة ضد أي إجراء مشابه، وبالإضافة إلى ذلك فإن سحب جنسية شخصية بارزة مثل الشيخ عيسى قاسم تنذر بمخاطر في زيادة الانقسامات والخلافات الطائفية".
وختم الاتحاد الأوروبي بيانه بدعم استقرار البحرين "من خلال إصلاحات ومصالحة شاملة، يمكن الوصول إلىها فقط من خلال بيئة يمكن من خلالها التعبير بشكل سلمي وحر عن المظالم السياسية، في غياب كامل للعنف".
وعزا الاتحاد الأوروبي أقارب الشهيدة فخرية مسلم قائلاً "وفي هذا السياق فإن الاتحاد الأوروبي يعرب عن تعازيه لأقارب ضحايا الإنفجار الإرهابي، الذي أدى إلى مقتل مواطنة بريئة الخميس الماضي جنوب المنامة.
106-10