وقال الغبان خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في مبنى الوزارة بحسب السومرية نيوز، إن "السيارة المفخخة التي انفجرت في الكرادة كانت قادمة من محافظة ديالى"، لافتا إلى أن "منطقة التفجير كانت فيها مواد سريعة الاشتعال كالعطور وغيرها".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية يجب أن تأخذ دورها الصحيح ويجب أن تكون هناك سيطرات تحكم المداخل وتحفظ الأمن"، منتقدا في الوقت ذاته "تراشق الاتهامات الذي يحدث بعد كل تفجير".
وشدد الغبان على ضرورة "إجراء إصلاحات حقيقية وجذرية، ونحن طالبنا مرارا بنقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية لكي نتحمل مسؤولية الأمن، والجميع اتفق على ذلك، لأننا إذا لم نتسلم الملف الأمني سيستمر القصور"، مشيرا إلى أنه "إذا بقي التقاطع بين الأجهزة الأمنية لن نصل إلى أي حل وسيبقى الشعب العراقي يعاني".
وشهدت بغداد في الساعات الأولى من صباح الأحد (3 تموز 2016)، استشهاد وإصابة العشرات في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"القصاص" من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
106-10