عملية امنية لوزارة الداخلية الكويتية تكشف عن عمق تغلغل جماعة داعش الارهابية في الكويت. الوزارة اكدت انها فككت ثلاثة خلايا لداعش في الداخل والخارج والقبض على خمسة كويتيين، بينهم شرطي وامرأة.
الخلية الاولى كان بطلها شاب لم يتجاوز الـ 18 من العمر ويدعى طلال نايف رجا، كويتي الجنسية، اكد تخطيطه لتفجير احد المساجد لاتباع ال البيت في محافظة حولي في اواخر شهر رمضان المبارك او اوائل عيد الفطر، وذلك وفق التعليمات التي تلقاها من داعش.
واضاف انه كان ينوي تنفيذ العملية بنفسه او بتجنيد شخص اخر، مقرا ايضا بأنه خطط لاستهداف احد المنشئات التابعة لوزارة الداخلية.
اما الخلية الثانية فكانت عبارة عن عائلة كويتية بايعت داعش الارهابية، حيث استدرجت الاجهزة الامنية المدعو علي محمد عمر كويتي الجنسية من سوريا، بعد ان انضم الى داعش وعاش في الرقة، بالاضافة الى جلب والدته ايضا من الرقة وتدعى حصة عبدالله محمد، كويتية الجنسية.
الام دفعت بابنها الاول ويدعى عبد الله عمر للانضمام الى داعش، وبعد مقتله في العراق دفعت بابنها الثاني المتهم علي بعد ان قطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول.
واكد المتهم انه كان يعمل مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز في الرقة.
الخلية الثالثة كان بطلها شرطي كويتي ويدعى عبد الله مبارك محمد، بالاضافة الى مبارك فهد مبارك بالاضافة الى شخص من دول مجلس التعاون لا يزال هاربا.
واكدت الداخلية ان الشرطي قام بتهريب سلاحي رشاش من نوع كلاشنكوف بالاضافة الى ذخيرة وطلقات وذلك بهجمات داخل البلاد.
كثيرة هي الخلاية المرتبطة بداعش وتنشط بشكل كبير في الكويت، وفي تشرين الثاني - نوفمبر من العام الماضي، ضبطت الشرطة خلية دولية كانت ترسل أنظمة دفاع جوي وتجمع الأموال لصالح داعش.
101