كما أقدم الضاهر على تسليم أحد عملاء الموساد في تايلاند ضرساً يزعم أنه للطيار ومعلومات أخرى بهدف المقايضة والحصول على مكافأة مالية، وأقدمت كارينا على تسليم زوجها الكاهن القبرصي الصور والعظمة التي حصلت عليها لنقلها إلى السفارة الإسرائيلية في قبرص للتأكد من صحتها بهدف مقايضتها بالمكافأة المالية، وعلى دخول بلاد العدو من دون إذن.
وقضى الحكم بسجن القنطار مدة شهر والضاهر أربعة أشهر مع تغريمه 400 ألف ليرة وتغريم الطقشي مليون و400 ألف ليرة.
وحكمت المحكمة غيابياً على الدنف بالسجن ستة أشهر مع تغريمه مليون ليرة، علماً أن المتهمين أمضوا فترة الحكم الصادر بحقهم قبل إخلاء سبيلهم.
وكانت المحكمة استمعت إلى إفادة القنطار الذي كشف في جلسة علنية عن أن عناصر تابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي ألقوا القبض على أراد في بلدة الفرزل ودفنت جثته بعد وفاته في بلدة بولونيا المتنية. وكونه مسؤولاً سابقاً للعمليات في الحزب، نبش الجثة بعد عشر سنوات إثر انتشار صور أراد في الصحف للتأكد من أنه هو الشخص نفسه.
106-3