وحسب "روسيا اليوم"، اشار عبد العظيم خلال تصريح مفاجئ أدلى به الأحد، إلى أن "جميع مفاصل السلطتين التشريعية والتنفيذية بيد الأسد في الوقت الراهن، ناهيك عن ولاء الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة له".
وأضاف: "لا يمكن بدء المرحلة الانتقالية بمعزل عن الأسد، ولا بد من بقائه في السلطة لما لا يقل عن ستة أشهر قبل أن يسلم مقاليد الحكم للسلطة الانتقالية".
والملفت في تصريح عبد العظيم هذا، أنه أعقب الإعلان عن عريضة دعا فيها 51 موظفا في وزارة الخارجية الأمريكية قيادتهم إلى ضرب قوات الجيش السوري، والعمل بالتزامن مع ذلك على تكثيف الاتصالات مع ما يسمى بـ"المعارضة السورية المعتدلة".
2-4