وبعد تمهيد ناري مكثف من نقاط الجيش في بلدة الكافات المحيطة، إنطلقت وحدات الجيش السوري باتجاه البلدة وتمكنت من السيطرة على التلال المحيطة بها في "زور السوس" بعد اشتباكات قتل على أثرها العديد من المسلحين من جبهة النصرة والفصائل المتحالفه معها.
وكان فيلق حمص قد نعى مقتل أبرز مقاتليه وهو أمير الإنغماسيين المدعو "أسمر الوزير" مع عدد من المسلحين، منهم "باسل أبو عدي" و"أبو جعفر"، فيما نعت "جبهة الأصالة والتنمية" عدداً من قتلاها عرف منهم "محمد يحيى المرعي" بالإضافة لعدد كبير من الجرحى.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش والمسلحين على أطراف بلدة الرميلة تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي يستهدف نقاط انتشار المسلحين.
104-4