ووفقا لوكالة "الأناضول"، يرفض الوفد الوطني اليمني المفاوض الانتقال لمناقشة أي بند من جدول الأعمال قبل البدء بتشكيل حكومة توافقية، فيما أصر وفد الرياض بتنفيذ الملف الأمني، وتسليم السلاح قبل الدخول في مفاوضات تشكيل حكومة.
وقال مصدر تفاوضي من وفد الرياض، طلب عدم الكشف عن هويته ان "آفاق الحل معدومة (..) اقترحنا أن يتم تعديل الحكومة الحالية وتوسيعها بحيث يتم استيعاب الحوثيين وحزب صالح فيها، لكنهم يرفضون، ويطالبون بحكومة جديدة".
ولا يزال تشكيل الحكومة يقف حجر عثرة أمام تقدم المشاورات الجارية في الكويت منذ 21 أبريل/ نيسان الماضي، مع بقاء الهوة متسعة بين طرفي الصراع كما كانت عليه قبل 58 يوما.
ويرى مراقبون أن الأمم المتحدة وصلت إلى قناعة بأن المشاورات اليمنية قد وصلت إلى "طريق مسدود" مع دخولها اليوم الـ 58، وأنها قد تعلن خلال الأيام القادمة رفعها إلى جولة قادمة، تقام بعد عيد الفطر.
وقال مصدر مطلع على المشاورات "المبعوث الأممي سُيقدّم الثلاثاء القادم، 21 يونيو/ حزيران، إحاطة لمجلس الأمن بمناسبة مرور 60 يوما على المشاورات، وربما يأخذ الضوء الأخضر من المجلس لطرحها في رمضان، أو قد يؤجل ذلك إلى ما بعد عيد الفطر إذا تم رفع المشاورات".
104-2