وأضافت الصحيفة في تقرير أنه على الرغم من أن الدول العربية لم تصدر أي إدانة رسمية للهجوم الذي وقع في شارونا الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 4 أشخاص، لكن خرجت في هذه الدول مجموعة من الأصوات تنتقد علنا الهجوم.
ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أن الإعلامية المصرية بثينة كامل، التي اعتزمت في عام 2011 الترشح للرئاسة المصرية، لكنها تخلت في نهاية المطاف عن هذه الفكرة، حيث كانت من بين الشجعان الذين لا يخافون التعبير عن آرائهم، وانتقدت العملية التي تم تنفيذها. وقالت "ما الشجاعة في أن تذهب إلى مطعم وقتل شعب يأكل؟، ونشرت كامل عدة تغريدات على حسابها بموقع تويتر تنتقد فيه الهجوم".
وعلق الصحافي وائل قنديل على موقف بثينة كمال، قائلا: "بثينة تدين الهجوم الذي وقع في تل أبيب، تتشاطر الحزن مع أفيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي".
وأشارت يديعوت إلى أن الذي ذهب أبعد من الإعلامية بثينة كامل هو الصحافي السعودي بن طريف دهام العنزي، حيث دعا "إسرائيل" لفتح سفارة لها في السعودية، معتبرا ما حدث في تل أبيب "عمل من أعمال الإرهاب والهمجية"، معتبرا أن "تضامننا ودعمنا لحق الفلسطينيين لا يعني أننا نوافق على قتل المدنيين الأبرياء، لذا نقدم تعازينا لأسر الضحايا" على حد تعبيره.
المصدر: وطن يغرد خارج السرب
102-4