واشارت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالتين الى الامين العام الامم المتحدة ورئيس مجلس الامن إلى أن التفجيرات الإرهابية في السيدة زينب والقصف العشوائي المستمر منذ ما يقارب الشهر للاحياء المدنية في حلب وريفها، والمجازر التي يرتكبها جماعتا "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما تأتي في إطار السياسات الإجرامية لنظام أنقرة بدعم مالي وعسكري من نظامي الدوحة والرياض، بغية تقويض الامن والاستقرار في مختلف المناطق السورية.
وقد استشهد 12 شخصا وأصيب عدد اخر بتفجير مزدوج استهدف منطقة السيدة زينب (سلام الله عليها) جنوبي دمشق، التفجير الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة الذيابية والتفجير الثاني تمّ بسيارة مفخخة في شارع التين.
من جهته، قال المرصد السوري المعارض ان عشرات الاف المدنيين محاصرون في مدينة منبج التي تفرض قوات سوريا الديمقراطية حصارا عليها تمهيدا لدخولها.
واضاف المرصد اَن المدينة تتعرض لضربات مستمرة من التحالف الاميركي اضافة الى قطع كافة الطرق في محيطِها. مشيرا الى اَن الاوضاع الانسانية في المدينة صعبة جدا في ظل توقف الافران عن العمل اضافة الى النقص في المواد الغذائية. ه
ذا و فر الاف المدنيين من منبج هربا من الهجوم الذي تشنه قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من طيران التحالف الاميركي.
2