وأوضحت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي يوم الجمعة 10 يونيو/ حزيران، أن هذه الاستفزازات تستهدف إحباط نظام وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ في سوريا أواخر فبراير/ شباط الماضي.
واستطردت قائلة: "بدأت فصائل "جبهة النصرة" الإرهابية بدعم من مسلحي "أحرار الشام" والتنظيمات المشابهة بهجوم جديد على مواقع القوات الحكومية السورية في شمال حلب وجنوبها، في خرق لنظام وقف الأعمال القتالية".
وتابعت الدبلوماسية أن هدف هذا الهجوم بات واضحا، وهو يتمثل في محاصرة أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
ولفتت زاخاروفا في هذا الخصوص إلى تقارير صحفية عن مشاركة قرابة ألفي إرهابي في المعارك بحلب تحت قيادة مستشارين عسكريين أتراك.
كما تحدثت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية عن تسجيل تحركات مكثفة لشاحنات تحت حراسة مشددة من جانب الحدود التركية إلى شمال ريفي حلب وإدلب. واعتبرت أن ذلك كله يبدو كأنه "طعنة جديدة في ظهر الجيش السوري".
3