وجاء في بيان صادر عن الشركة أنه "إثر تدخل تشيك بوينت، تمكنت فيسبوك من سد هذه الثغرة بسرعة"، من دون توضيح إذا ما كان القراصنة قد انتهزوا بالفعل هذا الخلل.
ولفتت الشركة إلى أنه "من خلال استغلال هذه الثغرة، كان من الممكن تغيير جميع الرسائل والصور والملفات والروابط وأمور أخرى كثيرة، أو حتى إزالتها"، كما وكان في وسع القراصنة تغيير مجرى المحادثة للادعاء بأن الضحية أعطت موافقتها أو لإخفاء دليل أو اتهام شخص، فضلا عن تعديل معلومات مهمة أو إخفائها، ما قد يؤدي إلى تداعيات على الصعيد القضائي.
وأتيح أيضا بسبب هذه الثغرة وضع رابط فاسد محل آخر صالح في المحادثة من شأنه أن يصيب الجهاز ببرمجيات خبيثة، بحسب "تشيك بوينت".
102-10