وافاد موقع "سي ان ان" ان شييم الذي كان يعمل تاجرا ناجحا ولديه اتصالات تجارية مع سوريا، قرر ان يخطط لانقاد الالاف الايزيديين بينهم 50 من افراد عائلته.
وقال: "لم تدربنا حكومة أو خبراء، تعلمنا من خلال ممارستنا للعملية لمدة عام ونصف. وهكذا أصبح لدينا خبرة".
وحرر شييم حتى الان 240 من الايزيديين، واشار الى ان اخر عملية انقذ خلالها امرأة وابنيها واستغرقت 3 أشهر.
ويعمل لدى شييم الآن، من يقومون باصطياد المعلومات من المحادثات الرقمية بين أفراد "داعش"، يبحثون عن أي علامة عن أماكن الضحايا.
ووظف مهربين لعلب الدخان كانوا يهربون المنتجات غير المشروعة أساسا داخل وخارج المناطق التي تسيطر عليها "داعش".
ويساعد المهربون في بتحديد مكان المختطفين، وفي الأوقات الأخرى، كان بعض المختطفين يجدون طريقة للتواصل معهم، مثل حالة شقيقته، التي استطاع انقاذها مع ابنها الأصغر، سيف الذي يبلغ من العمر 5 سنوات.
واضاف شييم: "كان هناك زوجة لمقاتل داعشي أعطتها هاتفها وقالت لها لربما تستطيعين الخروج من هذا المكان وإنقاذ نفسك".
وتابع: "عندما خرج سيف، كان مخلوقا مفترسا، لم نستطع التحدث معه، كان لا يزال يطبق أفكار "داعش" ويظن أن الجميع أعداءه"، مؤكدا انه لم يتعاف تماما بعد من غسيل الدماغ الذي طبقه "داعش".
واعرب عبدالله عن قلقه على الأطفال الأكبر سنا الذين يخضعون للتلقين الداعشي، وهو يخشى أن يحولهم ذلك إلى قنابل موقوتة ستنفجر بأهلهم، مؤكدا انه من واجب القوى العالمية أن تنقذهم والمستعبدين الآخرين.
2-105