وجاء في التقرير: لكن يبدو أن كل عائلة كانت تفتقد واحداً من أفرادها، وأن هؤلاء خطفهم مسلحو ما يعرف بتنظيم "داعش".
وجمع مسلحو التنظيم الأشخاص الذين خطفوهم في مركز المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية، كما قال شعلان.
ومع اقتراب جحافل الجيش العراقي من المدينة بلغ عدد المدنيين في قبضة تنظيم "داعش" ما يقارب الخمسين ألفا.
وقال عيسى العيساوي، رئيس بلدية الفلوجة إن المدينة أصبحت "أكبر سجن في العالم".
أما شعلان ومرافقوه فقد تعرضوا لإطلاق نار من مسلحي التنظيم قبل ثلاثة كيلومترات فقط من مقصدهم الآمن، مما أدى إلى مقتل امرأتين وجرح أخريين.
ووصل شعلان إلى مقصده مع من تبقوا على قيد الحياة، وهو مستعد للعودة إلى المدينة لإنقاذ آخرين، كما نطالع في التقرير.
104-4